وتعود بداية ابتكار الجهاز إلى عشرينيات القرن الماضي وهي عبارة عن أسطوانة في حجم ماكينة حلاقة كهربائية، وكان الاستخدام الوحيد لها هو مساعدة الأفراد على الكلام، بعد إزالة الحبال الصوتية جراحياً أي أن الجهاز قديم وقد رآه غيربس لأول مرة عندما كان طالبا وقد استخدم الجهاز مع مريض (59 عاماً) بعد عملية جراحة رئة فاعتاد المريض عليه واستطاع إنتاج الصوت بالفعل وإخراج كلمات واضحة وتحسنت حالته النفسية كثيراً وشاهد غيربس مدى سعادة مستخدمه عندما عادت قدرته على الحديث.
وقد خطر الجهاز على بال الطبيب مرة أخرى عند مقابلته لحالات الإحباط المتعددة التي تحدث للمرضى في العناية المركزة نتيجة لعدم قدرتهم على الحديث. ويقول الأطباء إن هذه نظرية مثيرة للاهتمام، ولكن تتطلب المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليتها.
ليست هناك تعليقات: